الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
إصلاح حالة التوصل، ومراد الفقهاء بذات البين أن يكون فتنة بين طائفتين من المسلمين فيتحمل رجل مالا ليصلح به بينهم. [تحرير التنبيه ص 139].
وقال في (الشامل): هو قرح يخرج بباطن الجنب. [النظم المستعذب 2/ 19، والتوقيف ص 247].
[التوقيف ص 347].
[الحدود الأنيقة ص 71].
سمّى بذلك لأن فيه عرقا، وهو الجبل الصغير يشرف على وادي العقيق، وقيل: (العرق): الأرض السبخة تنبت الطرفاء، وتقع في الشمال الشرقي لمكة بينه وبينها مرحلتان [94 كم]. [المطلع ص 167، وتحرير التنبيه ص 108، والكواكب الدرية 2/ 10].
قال الجوهري: وقد يضم. [المطلع ص 127].
[الحدود الأنيقة ص 70].
فالعذبة والذؤابة جزء من العمامة، ولا يفرق بعضهم بين العذبة والذؤابة. ذؤابة: بضم الذال بعدها همزة مفتوحة، الذؤابة: ذؤابة النعل: ما أصاب الأرض من المرسل على القدم لتحركه. [المطلع ص 23، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 61، والموسوعة الفقهية 30/ 300].
[بصائر ذوي التمييز 2/ 5، والمطلع ص 39، والقاموس القويم ص 241].
(كان علىّ بردة لها ذباذب) [النهاية 2/ 154]: أي أهداب وأطراف، واحدها: ذبذب- بالكسر- سمّيت بذلك لأنها تتحرك على لابسها إذا مشى. [النهاية 2/ 154، ومعجم الملابس من لسان العرب ص 61].
والذّبح في اللغة: الشق، وفي الاصطلاح: هو القطع في الحلق، وهو ما بين اللبة واللحيين من العنق. [مقاييس اللغة ص 392، ونيل الأوطار 5/ 112، والموسوعة الفقهية 28/ 113].
[بصائر ذوي التمييز 2/ 5].
[النهاية 2/ 155، ونيل الأوطار 7/ 307].
وكذا: (ادخرته)، قال الله تعالى: {وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ} [سورة آل عمران: الآية 49]. والمذاخر: الجوف، قال الشاعر: [بصائر ذوي التمييز 2/ 6].
[بصائر ذوي التمييز 2/ 6].
والذّرأة- بالضم-: الشيب، وقيل: أول بياض في مقدم الرأس. وذرأ الشيء: كثّره، قيل: ومنه الذريّة- مثلثة الذال- وهو اسم لنسل الثقلين، وقيل: أصلها: الصغار: أي الأولاد، وإن كان يقع على الصغار والكبار معا في التعارف ويستعمل للواحد والجمع، وأصله: الجمع، قال الله تعالى: {ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ} [سورة آل عمران: الآية 34]. [بصائر ذوي التمييز 2/ 9، 10].
والذّراع: ثوب موشى الذراع: أي الكم، وموشى المذارع، كذلك جمع على غير واحده كملامح ومحاسن، والجمع: أذرع وذرعان. الذراع: فالأذرع سبع، أقصرها: القاضية، ثمَّ اليوسفية، ثمَّ السوداء، ثمَّ الهاشمية الصغرى، ثمَّ الهاشمية الكبرى، ثمَّ العمرية، ثمَّ الميزانية: أ- القاضية: وتسمّى ذراع الدور، فهي أقل من ذراع السوداء بإصبع وثلثي إصبع، وأول من وضعها ابن أبي ليلى. ب- اليوسفية: وهي التي تذرع بها القضاة الدور بمدينة أقل من الذراع السوداء بثلثي إصبع، وأول من وضعها أبو يوسف القاضي. ج- الذراع السوداء: هي أطول من ذراع الدور بإصبع وثلثي إصبع، وأول من وضعها الرشيد- رحمه الله تعالى- قدرها بذراع خادم أسود كان على رأسه، وهي التي يتعامل بها الناس في ذراع البز، والتجارة، والأبنية، وقياس نيل مصر. د- الذراع الهاشمية الصغرى: وهي البلالية، فهي أطول من الذراع السوداء بإصبعين وثلثي إصبع، وأول من أحدثها بلال بن أبي بردة وذكر أنها ذراع جده أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وهي أنقص من الزيادية بثلاثة أرباع عشر وبها يتعامل الناس بالبصرة والكوفة. هـ- الذراع الهاشمية الكبرى: وهي ذراع الملك، وأول من نقلها إلى الهاشمية المنصور- رحمه الله تعالى- فهي أطول من الذراع السوداء بخمس أصابع وثلثي إصبع فتكون ذراعا وثمنا وعشرا بالسوداء، وتنقص عنها الهاشمية الصغرى بثلاثة أرباع عشر. و- والذراع العمرية: هي ذراع عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي مسح بها أرض السواد. [بصائر ذوي التمييز 2/ 7، والمطلع ص 25، ومعجم الملابس ص 61، والقاموس القويم ص 242، والموسوعة الفقهية 24/ 119، والأحكام السلطانية للماوردي ص 194، 195 (علمية)].
[مقاييس اللغة ص 385، والثمر الداني ص 251، والنهاية 2/ 158].
قال ابن فارس: الذريعة: ناقة يتستر بها الرامي يرمى الصيد، وذلك أنه يتذرع معها ماشيا، ثمَّ جعلت الذريعة مثلا لكل شيء أدنى من شيء أو قرّب منه، فالذريعة إلى الشيء هي الوسيلة المفضية إليه، وتذرع بذريعة: أي توسل بوسيلة. [معجم مقاييس اللغة ص 385، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 110، والواضح في أصول الفقه ص 154].
ومن الخبيث تسميتهم نبتة الذفراء ذفراء، وهي نبتة من دق النبات خبيثة الريح. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1167، والنهاية 2/ 161].
[تحرير التنبيه ص 38، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 243، والتوقيف ص 349]. |